يتولى المدرب الكونغولي فلوران إيبينجي اليوم تدريب نادي الهلال أم درمان السوداني، أول فريق يتأهل إلى الدور ربع النهائي من دوري أبطال أفريقيا. لكن أم درمان هو قبل كل شيء نادٍ في المنفى، وهو حالة خاصة في كرة القدم الأفريقية؛ فريق يستضيفه موريتانيا في حين أن بلده الأصلي، السودان، تمزقه حرب أهلية دامية منذ عامين تقريبًا. ويعيش اللاعبون جميعهم في نفس الفندق في نواكشوط، ويتدربون ويلعبون هناك دون أن يعرفوا متى سيتمكنون من لم شملهم مع أحبائهم. وهو الوضع الذي وحدهم أيضًا وأعطاهم روحًا إضافية. يقول مدربهم فلوران إيبينجي، المدرب السابق لجمهورية الكونغو الديمقراطية: “إنها التجربة الأكثر عاطفية في مسيرتي”.
Source link