بينما تحيي فرنسا مرور عشر سنوات على الهجوم الإرهابي على صحيفة شارلي إيبدو الساخرة، نتحدث إلى الصحفي والمخرج بول موريرا، الذي شهد الفترة التي أعقبت المذبحة مباشرة. كان لدى شركة موريرا للإنتاج مكاتب مجاورة لمكاتب شارلي إبدو، وعند وصوله إلى المبنى في 7 يناير 2015، قارن المشهد بمنطقة حرب شهدها في العراق. وفي وقت لاحق، وفي محاولة لفهم ما يدور في أذهان الجهاديين بشكل أفضل، أنتج فيلمًا وثائقيًا بعنوان “داعش: ولادة وحش”. كما ركزت على أساليب التجنيد التي يستخدمها تنظيم الدولة الإسلامية. يخبرنا موريرا: “أردت أن أفضح الحيل والأكاذيب والطريقة التي كانوا يتلاعبون بها بالأطفال الصغار”.
Source link