وعلمت “يوراكتيف” أن اجتماعا كان مقررا في بروكسل بين براتيسلافا وكييف، مساء الاثنين، لتهدئة التوترات بشأن الغاز، ألغي بعد أن قال الوفد الأوكراني إنه لن يتمكن من الحضور.
لأسابيع، كانت سلوفاكيا على خلاف مع أوكرانيا بعد أن أنهت البلاد اتفاقا لتسهيل تدفق الغاز من روسيا إلى الاتحاد الأوروبي. وكان الهدف من الاجتماع المقرر عقده يوم الثلاثاء والذي سترأسه المفوضية الأوروبية، هو حل النزاع المستمر.
قال رئيس وزراء سلوفاكيا روبرت فيكو الأسبوع الماضي إن إنهاء أوكرانيا لعبور الغاز عبر أراضيها يمنع براتيسلافا من الاستفادة من استمرار العبور غربًا. وقال إن خسارة رسوم العبور ستكلف البلاد 500 مليون يورو، وهدد بالانتقام بقطع تدفق الكهرباء إلى الدولة المحاصرة.
وقال مصدر دبلوماسي ليوراكتيف إن أوكرانيا دعت إلى اجتماع يوم الثلاثاء لمناقشة تهديدات فيكو بوقف إمدادات الكهرباء. وقال فيكو إنه سيستغل الاجتماع للمطالبة بتعويض عن 500 مليون يورو من الإيرادات المفقودة المطالب بها.
وقالت الحكومة السلوفاكية في بيان “نظرا لأن الجانب الأوكراني لن يحضر اجتماع الغد، فقد قررت المفوضية الأوروبية إلغاء الاجتماع”.
وقال المصدر الدبلوماسي إن الجانب الأوكراني عرض الاجتماع عبر الإنترنت، بينما تفضل المفوضية الجلوس شخصيًا.
ولن ينهي هذا الإلغاء قصير المدى الجهود المبذولة لتحسين العلاقات بين أوكرانيا وسلوفاكيا، حيث تتهم كييف براتيسلافا “بفتح جبهة ثانية” في حربها من أجل البقاء.
وقال الجانب السلوفاكي إن “المفوضية الأوروبية، بالتعاون مع الأطراف المعنية، تبحث عن موعد بديل يمكن أن يعقد فيه الاجتماع”.
تقارير إضافية من الكسندرا برزوزوفسكي.
[Edited by Donagh Cagney/Martina Monti]
